عقد مجلس إدارة سيدات أعمال عجمان التابع لغرفة تجارة وصناعة عجمان اجتماعه الثالث، حيث تم خلال مناقشة إنجازات الربعين الثاني والثالث للعام الجاري، واستعراض مستجدات أعمال المجلس وخطط المشاركات والمشاريع للمرحلة القادمة. ترأست الاجتماع سعادة الدكتورة، آمنه خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات عجمان، بحضور عضوات مجلس الإدارة، وتناول الإجتماع منجزات المجلس، فيما استعرضت عبير عيد الفرج، مدير مكتب مجلس سيدات اعمال عجمان، تفاصيل البرنامج الوطني "اشراقة" في نسخته الثانية وخطة مشاركة المجلس في معرض "اكسبو 2020". وأكدت سعادة الدكتورة آمنة خليفة حرص إدارة المجلس على التواصل المباشر والمستمر مع جميع عضواته بهدف الاطلاع على مستجدات المشاريع، وبحث تفاصيل وآليات المشاركات في الفعاليات الكبرى. وأشارت إلى حرص واهتمام مجلس سيدات اعمال عجمان بالمشاركة في الحدث العالمي الأبرز "إكسبو2020" والذي ينطلق خلال أيام معدودة في إمارة دبي، ويشكل فرصة استثنائية لمجتمع الأعمال للتعرف على أحدث التوجهات العالمية في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، وأبرز الفرص العالمية المتاحة في شتى المجالات، إلى جانب التواصل الفعال مع الشركاء المحتملين من جميع دول العالم لبحث إمكانيات الشراكة والتعاون. وأشارت سعادتها إلى أن المجلس يسعى من خلال إطلاق البرنامج الوطني اشراقة 2 تحت شعار " الاقتصاد الاسري "، إلى بناء كيان اقتصادي عائلي مستدام، وإحداث نقلة نوعية في أداء سيدات الاعمال صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعمهن لدخول أسواق جديدة تعزز الجدوى الاقتصادية لمشروعاتهن وتعود عليهن بالفائدة القصوى. وشهد الاجتماع رصد إنجازات مشاريع ومبادرات المجلس خلال الفترة الماضية، حيث تم إصدار وتجديد 46 رخصة من رخص برنامج "بدايات"، كما عقد المجلس 10 اتفاقيات تعاون مع عدة جهات، فيما شهدت مبادرة "رفوف" مشاركة 17 مشتركة في 3 منافذ بيع. وخلال الستة أشهر الفائتة شهد مركز عجمان لريادة الأعمال 13 زيارة ميدانية، ونظم المجلس 3 ملتقيات افتراضية بهدف تعزيز الشراكات واستعراض المشاريع وبحث آفاق التعاون المشترك بين مختلف الجهات والمؤسسات. في الوقت الذي شهد فيه البرنامج الصيفي 2021 والذي نظمه المجلس، مشاركة أكثر من 73 طالب وطالبة. وجرى خلال الاجتماع مناقشة أهداف وشروط المشاركة في البرنامج الوطني "إشراقة 2" الذي ينطلق نهاية سبتمبر الجاري، والذي يهدف إلى تعزيز دور استراتيجية مشاريع الخمسين لدولة الامارات لدى الاسر المنتجة، ونشر ثقافة العمل الحر وتشجيع الأسر الإماراتية على تحويل المجتمع المحلي من مستهلك إلى منتج. إلى جانب تعزيز وإبراز دور الاسرة الإماراتية وتمكينها اقتصادياً ومساعدة الأسر المنتجة على الابداع والابتكار في تطوير منتجاتها. فضلاً عن استثمار المواهب والقدرات لدى الاسرة في المشروع الاقتصادي العائلي، وبناء شراكات مع الجهات ذات العلاقة ودعم المشاريع الاسرية. هذا وأكدت الدكتورة آمنة خليفة آل علي، أن حزم المبادرات والمشاريع الاستراتيجية ضمن مشاريع الخمسين التي أُعلن عنها تبرهن أننا في دولة إستثنائية تستشرف المستقبل وتؤمن أن الإنسان أساس التنمية والتطور، كما أثنت على إهتمام القيادة الرشيدة بنمو وتطور الاقتصاد وتنوع أدواته والإرتقاء بالصناعة الوطنية ودعم رواد الاعمال والمبتكرين.