نظم مجلس سيدات أعمال عجمان ملتقى "ريادة الأعمال والخمسون عاماً المقبلة" تحت شعار"فرص .. تواصل .. استدامة" بهدف إستعراض الفرص المتاحة في مجال ريادة الأعمال، واستشراف مستقبل مشاريع رواد الأعمال ومناقشة سبل إستدامتها، وذلك في معرض إكسبو 2020 دبي. حضر الملتقى الدكتورة آمنة خليفة آل علي رئيسة مجلس سيدات اعمال عجمان، ومحمد الجناحي، المدير التنفيذي لقطاع تنمية التجارة والعلاقات الدولية، ورئيس فريق عمل غرفة عجمان في معرض إكسبو، كما حضر فعاليات الملتقى عضوات مجلس إدارة سيدات أعمال عجمان ورواد ورائدات الاعمال، ونخبة من مستشاري ريادة الاعمال، كذلك شارك في اعمال الملتقى عن بُعد عدد من صاحبات ورائدات الاعمال والمختصين بمجال ريادة الأعمال. وأكدت الدكتورة آمنة خليفة، أن مجلس سيدات أعمال عجمان حريص على التواجد والمشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي ضمن أجندة معتمدة من المجلس بهدف تعزيز فرص التواصل وتنظيم فعاليات متخصصة إلى جانب المشاركة في فعاليات اقتصادية متنوعة تضمن تبادل الخبرات والمعرفة والإطلاع على أفضل الممارسات العالمية لحلول الاعمال في وجود أكثر من 190 دولة. وأوضحت أن ملتقى ريادة الأعمال والخمسون عاماً المقبلة يهدف إلى إيجاد منصة لمناقشة الفرص المتاحة في مجال ريادة الاعمال، واستشراف المستقبل والتأكيد على أهمية استدامة المشاريع في الدولة حسب توجهات خطة الخمسين عاما لدولة الامارات العربية المتحدة والتي تتمثل في الاقتصاد الرقمي والابتكار والذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية والفضاء والصناعات المتقدمة والزراعة. أدار الجلسة الحوارية للملتقى المستشار الاقتصادي سالم حسن الغافري، وتناول المحور الأول مستشار ريادة الاعمال ـ هزاع إبراهيم المنصوري، تحت عنوان "إستثمار الفرص الريادية"، موضحاً أن الفرص كثيرة ومتغيرة ويعتمد نجاح الأفكار وتحويلها إلى مشاريع على الخبرات والمهارات، مشيداً بالمُمكنات التي توفرها الجهات المعنية في الدولة لدعم رواد ورائدات الاعمال. وأكد مستشار ريادة الاعمال ـ حامد الحامد، حول إستعراضه لمحور " توأمة المشاريع الريادية المبتكرة"، أن القصص الملهمة للتوأمة كثيرة ومتنوعة وتعتمد في تنفيذها على الطموح ووضع أهداف مسبقة للوصول إليها، فالتوأمة ترتبط بشكل وثيق مع الابداع والابتكار واستغلال الفرص المستقبلية عبر رسم خارطة طريق واختيار أسلوب التوأمة أو الشراكة الأمثل. من جانبها قدمت الدكتورة آمنة خليفة آل علي محور "المرأة والمشاريع المستدامة"، تناولت خلاله أهمية إستدامة المشاريع وضرورة الإعتماد على معايير وأسس لتحقيق الاستدامة في مشاريع سيدات الاعمال بشكل خاص، ومنها حاجة المجتمع للمشروع أو المنتج وقدرة المشروع على تلبية حاجة صاحب المشروع ومدى القدرة على الاستمرارية وتطوير المهارات وتنمية الذات لمواكبة التغيرات التي يشهدها السوق ومجابهة التحديات وتحويلها إلى فرص. وأكد متحدثو الملتقى، على ضرورة تعزيز الوعي لدي الراغبين في تنفيذ مشاريع خاصة، وأهمية التعرف على مجالات جديدة ومبتكرة تواكب توجهات المشاريع المستقبلية مع وضع خطط تنفيذية وتطويرية وتسويقية بالإعتماد على المهارات والمعارف والخبرات المكتسبة من الدورات وورش العمل المتخصصة التي توفرها الجهات المعنية، وأهمية تكثيف الورش والدورات النوعية إلى جانب الاستفادة من مستشاري رواد الاعمال وبيوت الخبرة في مجال ريادة الاعمال، وضرورة التخطيط والتعلم المستمر والاستفادة من سهولة ممارسة الاعمال في الدولة بدعم من مختلف الجهات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي. هذا وأشارت الدكتورة آمنة خليفة، أن المجلس حريص على مواكبة توجهات الدولة، بحيث يسعى المجلس ضمن خطته للعام 2022 إلى تحفيز سيدات الاعمال نحو الاستثمار في المجال الصناعي والاهتمام بالحرف الصناعية المرتبطة بالمجتمع الإماراتي عبر توفير الدعم المؤسسي والفني واللوجستي لصاحبات الأفكار والمشاريع الصناعية، وقد قام المجلس بالعديد من الزيارات الخارجية للتعرف على الصناعات الحرفية وسبل تطويرها في كل من جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين. وأفادت أن مجلس سيدات اعمال عجمان يسعى إلى تنويع مشاريعه ومبادراته لخدمة عضواته من سيدات الاعمال ورواد ورائدات الأعمال بشكل عام وتوفير التدريب والتأهيل اللازم لضمان نجاح واستدامة المشاريع بدعم مباشر من غرفة تجارة وصناعة عجمان، ويؤكد المجلس على تعاونه وتعدد شراكاته مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة، باعتبارهم مصدر دعم رئيسي لنجاح مبادراته ومشاريعه والعمل على تبادل الخبرات. وخلال فعاليات الملتقى وجه محمد علي الكمالي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصناعة والصادرات ومدير برنامج المرأة والتجارة الدولية الشرق الاوسط وشمال افريقيا، الدعوة لمجلس سيدات أعمال عجمان وعضوات المجلس من سيدات الاعمال للحضور والمشاركة في "برنامج المرأة والتجارة الدولية الشرق الاوسط وشمال افريقيا". وفي ختام الملتقى تم فتح النقاش بين المتحدثين والحضور لتبادل الآراء والمقترحات حول سبل الإستفادة من الفرص المتاحة وقنوات الدعم التي توفرها الجهات المعنية بريادة الاعمال.