التاريخ: 08/12/2025
تأسس مجلس سيدات اعمال عجمان تحت مظلة غرفة عجمان في عام 2005 ليشكل منصة رائدة ومستدامة تُعنى بتمكين المرأة وتعزيز حضورها في المشهد الاقتصادي، ومنذ انطلاقه وضع المجلس الخطط السنوية والخطط طويلة المدى لتحقيق هدف رئيسي يتمحور حول تمكين المرأة اقتصادية واستثماريا من خلال تطوير مهاراتها وقدراتها في "اختيار المشاريع الأنسب، الإدارة، التسويق، التطوير، الابتكار، الصناعة وغيرها"، وتوفير بيئة داعمة تمنحهن الأدوات والمعرفة والفرص اللازمة للنمو والتوسع، وبفضل رؤيته الواضحة وبرامجه المتخصصة رسخ المجلس دوره كشريك استراتيجي في بناء قدرات المرأة الاقتصادية والاستثمارية وتعزيز دورها كعنصر فاعل في تنمية الإمارة ودفع عجلة الاقتصاد المحلي. ويمثل مجلس سيدات أعمال عجمان مسيرة طويلة وناجحة في دعم المرأة وتعزيز مكانتها، وفتح آفاق واسعة لمشاركتها في الفعاليات المحلية والخليجية، ويضم المجلس نماذج رائدة ومتميزة من صاحبات الأعمال. ويعمل المجلس بشكل مستمر على توجيه عضواته ودعمهن للاستفادة من خدمات تسجيل الملكية الفكرية، بالتعاون مع شركاء المجلس من الجهات الاستشارية والمعنية بهذا المجال، ويأتي هذا التوجه ضمن إطار التمكين الاقتصادي والمعرفي الذي يسعى المجلس لتحقيقه، بما يضمن استدامة جهود العضوات وتعزيز قدراتهن في إدارة مشاريعهن وحماية ابتكاراتهن. أكدت الدكتورة آمنة خليفة آل علي، أن مجلس سيدات أعمال عجمان يحرص على تنويع وتعزيز مشاركته في المعارض والفعاليات الخليجية، حيث شارك المجلس هذا الشهر في ملتقى "بيبان 2025" الذي حمل شعار "وجهة عالمية للفرص"، بتنظيم من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، وشهد الملتقى مشاركة أكثر من 200 متحدث محلي ودولي، وحرص المجلس على تمثيل عضواته من صاحبات المشاريع، بحيث أتيحت لهن الفرصة لعرض مشاريعهن والتواصل مع الجهات المشاركة وعرض منتجاتهن، بما يعزز حضور المرأة الإماراتية في المنصات الاقتصادية الإقليمية والدولية. كما شارك مجلس سيدات أعمال عجمان ضمن وفد مجلس سيدات أعمال الإمارات في منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات السابع، الذي حمل شعار "ريادة الأعمال واستدامة الاستثمار"، ونظمه اتحاد الغرف الخليجية بالتعاون مع غرفة قطر، وبدعم من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على مدار يومين في دولة قطر، وهدفت مشاركة المجلس إلى فتح قنوات لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين رائدات الأعمال، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال التقنية، بالإضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والابتكارات وبناء شراكات استراتيجية تسهم في توسيع نطاق عمل المجلس وتعزيز أثره.