استقبل سعادة سالم السويدي مدير عام غرفة تجارة وصناعة عجمان، سعادة لويس ألفونسو دي ألبا غونغورا، سفير المكسيك لدى الدولة، لبحث سبل التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية لدى البلدين. حضر اللقاء في مقر الغرفة محمد علي الجناحي المدير التنفيذي لقطاع تنمية التجارة والعلاقات الدولية في غرفة عجمان، ويأتي اللقاء ضمن جهود الغرفة لتنويع شراكاتها الخارجية وزيادة حجم التجارة البينية للإمارة وتحقيق الاستباقية لفتح أسواق جديدة لمنتجات الإمارة الأمر الذي يواكب الجهود المبذولة في تعزيز استدامة ونمو مجتمع الاعمال وتنويع ممكنات التنافسية وصناعة مستقبل الاعمال. وفي مستهل اللقاء رحب سعادة سالم السويدي بالحضور، وأشاد بالعلاقات القائمة بين الإمارات والمكسيك، وأوضح أن غرفة عجمان ترحب بتوطيد العلاقات التجارية والإستثمارية بين أصحاب الاعمال في عجمان والمكسيك، وقدم نبذة حول مقومات القطاع الاقتصادي لإمارة عجمان من خدمات لوجستية وموقع جغرافي حيوي يتوسط الدولة، كما تناول اللقاء القطاعات الحيوية التي توفر فرصاً استثمارية وعلى رأسها القطاع الصناعي . هذا وإستعرض الحضور الفرص المتاحة لدى البلدين في مجالات الأغذية والمشروبات والمنسوجات وصناعة الأثاث، وكذلك قطاعات الأدوية وصناعة السيارات والقطاع الزراعي. وتشير الإحصائيات إلى أن إجمالى التجارة بين الإمارات و المكسيك بلغ 5.7 مليار درهم بمعدل نمو 18% خلال العام2021 مقارنة بالعام 2020، كما توضح الاحصائيات فرص نمو التبادل التجاري بين عجمان والمكسيك بحيث بلغ معدل النمو لآخر ثلاث سنوات 7%. من جانبه وجه سعادة لويس ألفونسو دي ألبا غونغورا، الشكر على حفاوة الإستقبال وأشاد بما تشهده الامارات بشكل عام وعجمان خاصة من تطور في كافة القطاعات لاسيما القطاع الاقتصادي والذي يتميز بزخم الفرص ومعدلات النمو الكبيرة الأمر الذي يزيد من فرص الشراكة والتعاون الاقتصادي وزيادة حجم التجارة بين البلدين. وقدم نبذة حول أبرز القطاعات الاقتصادية الحيوية في المكسيك، داعياً إلى ضرورة تنظيم اللقاءات المشتركة بين أصحاب الاعمال والمشاركة في المعارض والفعاليات لضمان فتح قنوات لزيادة التعاون وتبادل الخبرات. وأكد الحضور على ضرورة عقد اللقاءات المشتركة بين مجتمعي الاعمال والتجار في البلدين بحسب المجالات، واهمية تبادل المعلومات والبيانات لاسيما أن الإمارات تمثل بوابة رئيسية لدول المنطقة والشرق الأوسط كما تمثل المكسيك بوابة لدخول المنتجات الوطنية إلى أسواق الأمريكيتين "الشمالية والجنوبية".