برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة عجمان رعاه الله، تنظم غرفة تجارة وصناعة عجمان معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب 2023 بنسخته العاشرة، بمشاركة أكثر من 40 جامعة ومؤسسة تعليم عالي من داخل وخارج دولة الإمارات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في منتجع زويا في منطقة الزوراء، بحضور ناصر الظفري المدير التنفيذي لقطاع دعم الأعضاء والابتكار وعبدالله عبدالمحسن النعيمي مدير إدارة علاقات ودعم الأعضاء ـ رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، وممثلي الجهات والمؤسسات الداعمة والراعية لفعاليات المعرض "وزارة التربية والتعليم، اتصالات، جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة دبي، جامعة المدينة ـ عجمان، وجامعة عجمان". وفي مستهل المؤتمر الصحفي رحب عبدالله عبدالمحسن بالحضور، وكشف عن انطلاق النسخة العاشرة من فعاليات معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب في قاعة الإمارات للضيافة بمنطقة الجرف في عجمان، في 28 فبراير الجاري ولمدة ثلاثة أيام، بمشاركة محلية ودولية من المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الامريكية، والمملكة المتحدة، وأندونيسيا. وأكد أن المعرض يمثل أحد أهم منصات تطوير التعليم العالي في الدولة والمنطقة ككل، لما يوفره من قناة للتواصل المباشر بين الجامعات مع الطلبة وأولياء الأمور والباحثين عن استكمال دراستهم العليا، وتزويدهم بأفضل وأكثر التخصصات طلباً وتوافقاً مع سوق العمل إلى جانب تعريفهم بآليات ومتطلبات التقديم للدراسة الجامعية والدراسات العليا. وأفاد عبدالله النعيمي، أن اللجنة المنظمة للمعرض بالتعاون مع الجهات التعليمية المشاركة تحرص على توافر مجموعة واسعة من المنح والخصومات الدراسية، هذا إلى جانب تنفيذ مجموعة من الفعاليات وورش العمل المتخصصة الموجهة للطبة وأولياء الأمور بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجامعات المشاركة. وقال النعيمي "يسعى المعرض إلى جذب طلبة المدارس وخاصة طلبة الثاني عشر من كافة إمارات الدولة للتعرف على المؤسسات التعليمية المشاركة، مشيراً إلى أن عجمان تضم 77 مدرسة حكومية وخاصة، ومدرستان تطبيقية وفنية، ليصل العدد الإجمالي لطلبة مدارس التعليم الحكومي في عجمان إلى 18698 طالب وطالبة خلال العام الدراسي 2021 ـ 2022، كما وصل العدد الإجمالي لطلبة مدارس التعليم الخاص في عجمان إلى 49802 طالب وطالبة خلال العام الدراسي 2021 ـ 2022، ووصل العدد الإجمالي لطلبة المدارس الفنية والتطبيقية في عجمان إلى 1205 طالب وطالبة". واكد رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات المعرض، أن غرفة عجمان تهدف من خلال تنظيم المعرض سنوياً إلى تعزيز جودة الحياة وتنمية القطاع التعليمي عبر توفير منصة تربط الجامعات مع الطلبة تحت سقف واحد لتوفير الوقت والجهد وتسهيل اختيار التخصص الأكاديمي، والتعرف على أفضل وابرز التخصصات والكليات الأكثر طلبا وتوافقا مع وظائف سوق العمل المطروحة وخاصة ان سوق العمل أصبح سريع المتغيرات نتيجة التطورات المتلاحقة لكافة القطاعات والمجالات، كما يهدف المعرض إلى خدمة الجامعات والمؤسسات التعليمية والتدريبية، والترويج لها وتوفير منصة دولية مستدامة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الجهات المشاركة، إلى جانب تطوير شبكة علاقات عالمية متجددة بمشاركات دولية مكثفة تضمن الترويج للإمارة والدولة، وتُسلط الضوء على الإمكانيات والمقومات التعليمية. ووجه الدعوة لكافة الطلبة واولياء الامور لزيارة المعرض أيام 28 فبراير و1 و 2 مارس 2023 في قاعة الامارات للضيافة بمنطقة الجرف في عجمان من الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة مساءا. من جانبها أكدت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة حريصة على إطلاق المبادرات النوعية التي تستهدف الطلبة، لتحقيق رؤيتها الرامية إلى ربطهم بواقع سوق العمل، وأفضل التخصصات والمؤسسات التعليمية محلياً وخارجياً، لتعزيز تنافسيتهم ومهاراتهم ومعارفهم، وآفاق التطور الوظيفي، لذا تتسم هذه المبادرات بأنها تستهدف الطلبة المعنيين في وقت مبكر، بجانب تعزيز شراكاتها مع مؤسسات الدولة التعليمية وغيرها بما يصب في خدمة فلسفة الوزارة التربوية ذاتها. وأوضحت أن الرحلة المهنية والأكاديمية للطالب، تتطلب وعياً وإدراكاً وإلماماً بمختلف تفاصيلها من قبل الطالب، مشيرة إلى أن معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب 2023 بنسخته العاشرة، والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عجمان برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم عجمان، من المبادرات الرائدة، حيث يجمع تحت مظلته مختلف العناصر المعنية في هذه الرحلة، ليقدم للطالب قسطاً وافراً من المعلومات والخيارات والرؤى المستقبلية التي يحتاجها. وثمنت سعادتها، الدور المهم والمؤثر الذي تقدمه هذه المنصة والتي أضحت تخدم شريحة واسعة من الطلبة، ممن هم على مقاعد الدراسة أو الراغبين في استكمال دارستهم العليا، مؤكدة أن القيمة المضافة التي تقدمها مثل هذه المنصات كبيرة، وتشكل أداه مساندة لوزارة التربية والتعليم في دعم جهودها نحو بناء أجيال المستقبل المتمكنة والمهارية والمبتكرة، التي تسهم في ريادة وطنها وتعزيز مكتسباته واستدامة مقدراته. وأشاد عبدالرحمن النعيمي مدير تنفيذي للعلاقات الحكومية وكبار الشخصيات في اتصالات، بتطور ونجاح معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب من انطلاقته، وأكد ان اتصالات حريصة على رعاية المعرض سنوياً لما يوفره من خدمات ذات قيمة مضافة لتطوير قطاع التعليم وربط الطلبة مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي. وأفادت صالحة المهري، مدير إدارة التسويق والقبول في جامعة دبي، أن المعرض يتيح فرص التواصل المباشر مع الطلبة واولياء الأمور وتوعيتهم بمتطلبات الالتحاق بالجامعة إلى جانب استعراض للتخصصات المتاحة، كما أشادت بأهمية المعرض ودوره في تبادل الخبرات والشراكات بين المؤسسات التعليمية المشاركة. واكد الدكتور محمد عميرة نائب رئيس جامعة المدينة ـ عجمان، أن الجامعة حريصة على رعاية المعرض سنويا والمشاركة في فعالياته، نظرا لما يوفره المعرض من منصة مستدامة للتواصل المباشر مع الطلبة واولياء الأمور، وقدم نبذة حول التخصصات المطروحة بالجامعة وجهود الجامعة في استحداث تخصصات جديدة تتوافق مع سوق العمل. من جانبه قدم سالم البلوشي ـ اخصائي أول استقطاب طلبة بجامعة الإمارات، نبذة حول أهم البرامج والتخصصات، كما أكد أن المعرض اثبت دوره كمنصة متكاملة ومستدامة لتطوير التعليم، مؤكدا ان رعاية الجامعة للمعرض هذا العام تؤكد على الدور الحيوي لمعرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب واستعراض أحدث المستجدات لدى الجامعة. وقال الدكتور عبدالحق بشير النعيمي ـ نائب رئيس جامعة عجمان، "جامعة عجمان دأبت مع نخبة من مؤسسات التعليم العالي بدولة الامارات على المشاركة بمعرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب AETEX-منذ انطلاقه في دورته الأولى، والذي فرض حضوره على الساحتين المحلية والدولية كأحد قنوات تطوير قطاع التعليم، وباتت منصة دولية يجتمع تحت مظلتها الطلبة واولياء الأمور مع كبرى الجامعات والكليات داخل وخارج دولة الإمارات ليتعرفوا على البرامج الاكاديمية التي تطرحها مؤسسات التعليم العالي بالدولة". موضحاً ان الجامعة تحرص على الدعم والمشاركة لاطلاع الحضور على الابتكارات والإنجازات الاكاديمية والمجتمعية للجامعة إضافة الى البرامج والتخصصات الاكاديمية المطروحة والمتوافقة مع سوق العمل إلى جانب أبرز الأدوات والوسائل المستحدثة في قطاع التعليم.