غرفة عجمان تشارك في الملتقى الاقتصادي العربي الألماني في برلين

التاريخ: 13/06/2023


غرفة عجمان تشارك في الملتقى الاقتصادي العربي الألماني في برلين

شارك سعادة المهندس عبدالله المويجعي، رئيس غرفة تجارة وصناعة عجمان ضمن الوفد الذي مثّل اتحاد الغرف الإماراتية في الملتقى الاقتصادي العربي الألماني السادس والعشرون والذي تنظمه الغرفة العربية الألمانية في برلين ـ جمهورية ألمانيا الاتحادية، بحضور مجموعة كبيرة من المسؤولين الحكوميين والخبراء ومتخذي القرار وأصحاب الاعمال من القطاع الخاص في ألمانيا والدول العربية. تم مناقشة مجموعة من المحاور الهامة ومنها "تخطيط المدن الذكية واستعدادها في البنية التحتية الرقمية، وتطوير المصانع القديمة والتقليدية وتأهيلها رقميا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقليل استهلاك الطاقة المستخدمة وبالتالي تقليل النفقات وكلفة الإنتاج وضمان سلاسل التوريد والإمداد وتحقيق الاستدامة وانعكاس ذلك على ديمومة تلك المصانع وغيرها من القطاعات الاقتصادية الأخرى". وأفاد سعادة عبدالله المويجعي، أن أعمال الملتقى تناولت أهمية استكمال حلقات التعليم وضرورة فتح باب التدريب في الجامعات لضمان الحصول على عقول وأيدي مُدربة تتقن العمل وتُقلل التكلفة، وذلك بإيفاد الطلبة للدول المتقدمة صناعياً وتكنولوجياً لفترات معينة، الامر الذي سيضمن لدولة الإمارات الاهتمام النوعي بالموارد البشرية وتحقيق طموحات الدولة في نجاح مشروع نافس الذي سيرفد القطاع الخاص بأيدي مُدربة. هذا وركزت أعمال الملتقى على مصادر الطاقة البديلة كتلك المُنتجة من ألواح الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر وغيرها. وأوصى سعادة المهندس عبدالله المويجعي، رئيس غرفة عجمان، بضرورة إعادة التفكير في تنويع الجهات المشاركة بين الدول المتطورة والمعتمدة على الطاقة مع الدول العربية عامة ودولة الإمارات خاصة مع ضرورة تفعيل المشاركة المالية لضمان الاستمرارية وتقليل احتمالية المجازفة بتوفير التمويل من جهة واحدة، كما أوصى بضرورة إعادة تخطيط وبناء المدن لأن تكون مدن ذكية تمتلك بنية تحتية متطورة تلبي المتطلبات الخاصة بالتحول الرقمي وتقلل التكلفة بحيث يكون لها أثر إيجابي في الجوانب الاجتماعية والصحية، مما سيحقق الحياد الصفري الكربوني وحماية البيئة والمنسجم مع توجه دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة بمعناها الشامل والذي يستهدفها لقاء الأطراف "cop28" والذي سيعقد في مدينة اكسبو بإمارة دبي في شهر نوفمبر القادم. وختاما طالب بتضافر الجهود في كل الجهات الحكومية والخاصة لأن تأخذ على عاتقها توعية المجتمع وأفراده بفهم معنى الاستدامة، باعتبار الاستدامة رحلة طويلة وليست هدف أو محطة، معتبراً ان الاستدامة خطط ومراحل تتحقق على كل المستويات عبر تثقيف أفراد المجتمع وتوعويتهم حول كيفية استهلاك الطاقة والتحكم في توفير ما يصل 50% من الموارد وبالتالي تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.