"الخلوة الاستراتيجية" لغرفة عجمان محطة رئيسية لصياغة ملامحها الاستراتيجية 2030

التاريخ: 05/06/2024


"الخلوة الاستراتيجية" لغرفة عجمان محطة رئيسية لصياغة ملامحها الاستراتيجية 2030

نظمت غرفة عجمان "الخلوة الاستراتيجية" بهدف اعتماد ملامحها الاستراتيجية للأعوام (2024 ـ 2030)، دعماً لتجسيد ومواكبة الرؤية الوطنية "نحن الإمارات 2031" ورؤية عجمان 2030. وتهدف غرفة عجمان من تطوير وإطلاق خطتها الاستراتيجية إلى تعزيز دورها الريادي في تطوير ونمو الاقتصاد المحلي ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة ومواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها البيئة الاقتصادية والاستثمارية في عجمان وتوسيع دائرة شراكات الغرفة مع القطاعين الحكومي والخاص وإطلاق مشاريع ومبادرات وخدمات نوعية. حضر الخلوة الاستراتيجية سعادة الشيخ سلطان بن صقر النعيمي النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وسعادة سالم السويدي المدير العام والقيادات وعدد من الموظفين وأعضاء مجلس شباب غرفة عجمان، وذلك في فندق فيرمونت عجمان. تناولت أعمال "الخلوة الاستراتيجية" عرض مخرجات المرحلة الأولى من مشروع "تحديث الخطة الاستراتيجية" والتجارب والممارسات الرائدة للدول المتميزة، كما تم عرض عناصر الخطة الاستراتيجية "الرؤية ـ الرسالة ـ القيم المؤسسية ـ الغايات الاستراتيجية"، وتضمنت الخلوة مجموعة من الجلسات والتمارين للخروج بالأفكار والتوصيات الداعمة لمسيرة عمل الغرفة المستقبلية. وأكد سعادة الشيخ سلطان بن صقر النعيمي على أهمية الخلوة الاستراتيجية لغرفة عجمان والتي تعد أحد المحطات الرئيسية لوضع وصياغة الخطة الاستراتيجية للأعوام القادمة، ودورها في تشارك الأفكار والرؤى واستشراف المستقبل وصياغة الملامح الرئيسية لاستراتيجية الغرفة ومسارها لمواكبة توجهات الدولة والإمارة. وقال "الخطط الاستراتيجية هي المحرك الأساسي للعمل المؤسسي طويل المدى، ومشروع الخطة الاستراتيجية في غرفة عجمان نضع خلاله أسساً قوية ومتينة تُسهم في تعزيز مكانة الغرفة كمحرك رئيسي للنمو والتطوير الاقتصادي في إمارتنا الغالية". وأوضح سعادة الشيخ سلطان النعيمي، أن الخلوة الاستراتيجية وما تضمه من جلسات ستكون فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والرؤى وتحديد الخطوات المستقبلية التي ستسهم في تحقيق أهداف وغايات الغرفة. وأضاف "نسعى في غرفة عجمان إلى تطبيق أفضل نماذج الأعمال العالمية وتعزيز أدوات التمكين لتحقيق مستويات ريادية في دعم مجتمع الأعمال وتسهيل ممارسة الأعمال في الإمارة وجذب الاستثمارات وصولاً لتحقيق منظومة مؤسسية مرنة ومبتكرة قائمة على الشراكة والتكامل مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في الإمارة". وأكد أن دولة الإمارات استطاعت بدعم القيادة الرشيدة من تعزيز مكانة الدولة الريادية على الخريطة العالمية بفضل القدرات التنافسية، ونحن نتطلع اليوم في الخلوة إلى ترسيخ هذه الريادة والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة على مستوى الإمارة، ونسعى من خلال الخطة الاستراتيجية إلى التركيز على المشاريع التحولية والنوعية لتحقيق إنجازات استثنائية تتواكب مع معطيات عمل الغرف التجارية الحديثة "نماذج أعمال جديدة – تأثير مجتمعي قوي – قيادة تحولية".