عبدالله المويجعي: "الغرف العربية" بوابات زيادة حجم التجارة البينية بين الدول العربية

التاريخ: 09/06/2021


عبدالله المويجعي: "الغرف العربية" بوابات زيادة حجم التجارة البينية بين الدول العربية

أشاد سعادة المهندس عبدالله المويجعي ـ رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، بجهود غرف التجارة العربية في زيادة حجم التجارة البينية ودورها في وضع أطر التعاون بين الإقتصاديات العربية، وفتح قنوات للتعاون والشراكة بين التجار والمستثمرين و متابعة إستمرارية أعمال القطاع الخاص ورعاية مصالح الأعضاء. جاء ذلك على هامش المشاركة في اجتماعات الدورة الـ/١٣١/ لمجلس ادارة اتحاد الغرف العربية والتي عقدت في دبي برئاسة سعادة محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة و الصناعة بالدولة، تحت عنوان: "القواعد الجديدة لدور الغرف العربية لمواكبة احتياجات قطاعات الأعمال في إطار التحولات الطارئة والبعيدة الأثر في الاقتصادين العالمي والعربي". وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان على اهمية الإجتماع ودوره في تكامل الأدوار بين غرف التجارة العربية، وإعتباره فرصة للتعرف على أفضل الممارسات في الغرف العربية وآليات التعامل مع متغيرات الإقتصاد الإقليمي والعالمي، ومناقشة واقع ومستقبل التعاون القائم بين الغرف العربية. وأضاف أن غرفة عجمان حريصة على دعم جهود الغرف العربية لتعزيز التعاون المشترك في قطاعات التجارة والصناعة وزيادة الفرص الإستثمارية المتاحة، مؤكداً على أهمية تبادل البيانات والمعلومات للتعرف على الفرص المتاحة في الدول العربية وزيادة حجم التجارة البينية بين الدول وخاصة في ظل توافر المقومات الداعمة والبنية التحتية المتكاملة من شبكة طرق وموانيء بحرية وجوية. وأوضح أن الأسواق العربية تمتلك فرصاً واعدة في كافة القطاعات ليأتي الأمن الغذائي على رأس هذه القطاعات باعتباره من أهم أولويات الحكومات العربية بشكل عام وخاصة بعد تبعات الجائحة. وأثنى سعادة عبدالله المويجعي، على مرونة غرف التجارة العربية في اعتماد التحول الرقمي وتقديم خدمات سلسة تواكب التحديات التي شهدها القطاع الاقتصادي مؤخراً، هذا إلى جانب الجهود المبذولة للإستفادة القصوى من منصات التجارة الإلكترونية والإعتماد عليها عبر بنية تحتية رقمية متقدمة. وأكد على أهمية الإستفادة من آليات وقنوات التواصل عن بُعد عبر عقد اللقاءات المشتركة بين رواد الاعمال والتجار المنتسبين لغرف التجارة العربية، بهدف فتح آفاق التعاون والشراكات وتبادل الأفكار والخبرات والتعرف على تطورات القطاع الاقتصادي، وبحث ملفات إقتصادية لزيادة التبادل التجاري بين الدول العربية، بالإضافة إلى رصد التحديات المحتملة وبحث الحلول المناسبة لها.