مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية ينظم ورشة "الاستدامة البيئية وإعادة التدوير للمؤسسات"

التاريخ: 26/06/2022


مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية ينظم ورشة "الاستدامة البيئية وإعادة التدوير للمؤسسات"

نظم مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية في غرفة تجارة وصناعة عجمان، ورشة عمل لمنشآت القطاع الخاص تحت عنوان "الاستدامة البيئية وإعادة التدوير للمؤسسات"، بالتعاون مع مجموعة بيئة ـ Beeah Group، وبحضور ناصر الظفري، الرئيس التنفيذي لمركز عجمان للمسؤولية المجتمعية، حيث تأتي الورشة ضمن جهود المركز لتعزيز تواصله مع مجتمع الأعمال في الإمارة وتنفيذ سلسلة من الورش المتخصصة بالتعاون مع بيوت الخبرة في مجال المسؤولية المجتمعية للتوعية بأهمية وإعتماد ممارسات المسؤولية المجتمعية بهدف تعزيز استدامة ونمو مجتمع الاعمال. قدمت الورشة فاطمة حميد السويدي ـ أخصائية التعليم في مجموعة بيئة، وبحضور مسؤولي وممثلي المنشآت من الشركات والمصانع. وفي بداية الورشة رحب ناصر الظفري بالحضور وأكد على أهمية الورشة ودورها في توعية منشآت القطاع الخاص بأهمية اتباع الممارسات البيئية الصحيحة واعتماد إعادة التدوير للحفاظ على الموارد بشكل عام، لاسيما وأن دولة الإمارات تضم مجموعة من المؤسسات الرائدة في إعادة التدوير وتحويل النفايات إلى طاقة وموارد يمكن إعادة إستخدامها. وأضاف "مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية يعتمد ضمن خطته السنوية للعام 2022 تنفيذ مجموعة من الورش والبرامج التوعية حول ممارسات المسؤولية المجتمعية وتشجيع منشآت القطاع الخاص على تبني أفضل الممارسات في مجال المسؤولية المجتمعية وذلك بالتعاون مع مجموعة واسعة من بيوت الخبرة من داخل وخارج الدولة". وأشاد الرئيس التنفيذي لمركز عجمان للمسؤولية المجتمعية، بإهتمام وحضور منشآت القطاع الخاص للورشة الامر الذي يعكس مدى الوعى حول أهمية تطبيقات المسؤولية المجتمعية واعادة التدوير للمساهمة في استدامة الموارد والحفاظ على البيئة، كما ثمن جهود مجموعة بيئة ودورها المجتمعي في تنفيذ مشاريع ومبادرات رائدة إلى جانب حرصها على تنمية الوعي لدى الافراد والمؤسسات بأهمية ممارسات المسؤولية المجتمعية. تناولت الورشة أنماط الحياة اليومية وتأثريها على البيئة، وأهمية نمط الحياة المستدام ومساهمته المباشرة في الحفاظ على الموارد، وتعرف الحضور على التحديات البيئية الأكثر تأثيراً على المجتمع ومنها "تلوث الهواء وزيادة النفايات والبصمة الكربونية والصيد الجائر" وانعكاس ذلك على الحياة الاجتماعية والاقتصادية. وأكدت الورشة على أهمية التخلص الصحيح من النفايات وإعاد التدوير المناسب للحفاظ على الموارد وتوفير حياة أمنة ومستقبل مستدام الموارد، وتم إستعراض خطوات التخلص الصحيحة والآمنة للنفايات من "الورق والبلاستيك والإطارات والأثاث القديم والألمنيوم والمستندات وغيرها". واستعرضت الورشة بعض نماذة إعادة التدوير التي نفذتها مجموعة بيئة ومنها إنشاء مساراً للركض باستخدام 6000 إطار سيارة مستعمل، كذلك تسليط الضوء على فوائد إعادة التدوير وتقديم عدد من الأمثلة بحيث يوفر تدوير "طن واحد من الورق" 17 شجرة و4100 كيلووات ساعة من الكهرباء و7 آلاف جالون من الماء، وعند إعادة تدوير 36000 زجاجة بلاستيكية فإنه يتوفر 685 جالون من الزيت و5774 كيلووات ساعة من الكهرباء و7.4 ياردة مكعبة من مكب النفايات وغيرها من الفوائد البيئية. وختاماً أكدت الورشة على ضرورة إدارك الفرد بأهمية مساهمته البيئية وأهمية توعية الاخرين بتلك الممارسات وتأثيرها المباشر في الحفاظ على الصحة العامة والموارد البيئية والاقتصادية وجودة الحياة بشكل عام، إلى جانب ضرورة إعتماد منشآت القطاع الخاص على منظومة لاعادة التدوير وعدم هدر الموارد لما لذلك من آثار ايجابية على استدامة ونمو الاعمال وتأثير واضح في الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها.