التاريخ: 14/03/2023
نظم مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية في غرفة تجارة وصناعة عجمان ورشة بعنوان "الاستهلاك الأمثل للموارد والإنتاجية في القطاع الخاص"، بهدف تسليط الضوء على أفضل الممارسات والمنهجيات الداعمة للحفاظ على الموارد وزيادة الإنتاجية، وتوجيه وتوعية المنشآت من الشركات والمصانع بآليات تبني منهجيات الاقتصاد الدائري وإعادة التدوير تعزيزاً لكفاءة استهلاك الموارد الطبيعية وتقليل الهدر لضمان جودة الحياة والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة. تأتي الورشة ضمن جهود مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية لمواكبة توجهات الدولة في الحفاظ على الموارد واستدامتها بالتزامن مع عام الاستدامة، واستعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي "كوب 28". حضر الورشة ناصر الظفري الرئيس التنفيذي لمركز عجمان للمسؤولية المجتمعية، ومجموعة من أصحاب الاعمال وممثلي الشركات والمصانع من أعضاء غرفة عجمان، بحيث شارك في الورشة 22 منشأة خاصة من أعضاء غرفة عجمان، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وفي مستهل اللقاء، رحب ناصر الظفري بالحضور وأكد على أهمية الورشة ودورها التوعوي لمنشآت القطاع الخاص عبر اعتماد أفضل الممارسات المتبعة لتحقيق زيادة في معدلات الإنتاج مع الحفاظ على البيئة، إلى جانب ما توفره الورشة من منصة لتبادل الخبرات التجارب الناجحة والمتعمدة لدى المنشآت، تحقيقاً لرسالة المركز ودوره في توفير منصات استشارية معرفية تهدف إلى الاستدامة والمسؤولية المجتمعية. وأكد ان المركز يستهدف ضمن خطته الاستراتيجية توفير مجموعة واسعة من ورش العمل والدورات المبتكرة بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بمجالات المسؤولية المجتمعية، كما يسعى المركز إلى إطلاق مبادرات ومشاريع استباقية تدعم تنمية الاقتصاد وزيادة الإنتاجية واستدامة ونمو رؤوس الأموال للشركات والمصانع وتعزيز تنافسيتها المحلية والدولية مع الحفاظ على البيئة والموارد وتخفيض الانبعاثات الكربونية ومواكبة توجهات الدولة في هذا الشأن. هذا واستعرضت الورشة مجموعة من المحاور الرئيسية ومنها "استراتيجيات اتخاذ القرار حول تطبيق أفضل الممارسات للاستهلاك الأمثل في القطاع الخاص، وخصائص المحافظة على الموارد ودورها في الاستدامة المستقبلية، وعلاقة الإنتاجية باستخدام الموارد المتاحة، والعلاقة بين التميز المؤسسي وزيادة الإنتاجية". كما تناولت الورشة تعريف الاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول من منظور المسؤولية المجتمعية وعلاقته من حيث الكفاءة والإنتاجية، ومفهوم الاقتصاد الدائري وأهميته وآلية عمله، ونبذة عن أفضل الممارسات المستدامة في الاستهلاك، وأنماط الاستهلاك والإنتاج. كما شهدت الورشة تقديم عدد من أفضل نماذج الممارسات الإنتاجية والاستهلاكية لدى منشآت القطاع الخاص محلياً ودولياً، واطلع الحضور على جهود الدولة في نمو الاقتصاد الدائري للحفاظ على الموارد والاعتماد على إعادة التدوير.